خيانة عارية تحت رداء الإسلام..!
مجموعة قُمعت منذ زمن كما كنا نعتقد, ولكنها كانت تعيش وتتكاثر كالسرطان الخبيث بين هنا وهناك, تتغذى على من حولها كالآفة لتصل إلى مأربها الطويل الأمد, غير مكترثة للعواقب والدين والأخلاق والأرواح وكل معاني الإنسانية, تحالف الكفرة وتصافح باليد اليسرى لتقبض باليمنى, تخطط تنظم وترشد, تعمل في خلايا تستهدف كل من يكون ضدها بغض النظر عن أي شئ, لتصل إلى مساعيها المجهولة في نظرها والتي باتت مكشوفة حتى لدي أطفالنا, لن أصفها أكثر ولن أصف خدعتها ونواياها العفنة والتي لم تحمل أسم الخيانة والحقد فقط بل العمل والتنظيم تحت أسم الإسلام والمسلمين وهم بالحقيقة أخوان الشياطين,,!
الأخوان المفسدين ,,تُغرر بالصغار والكبار للدخول في منظماتها الفاسدة وبطرق غير مشروعة, تهدد وتوعد, من يخرج من سيطرتها, تنشر المعتقدات الخبيثة والدمار كما كان لها سوابق في إثارة الثورات في مختلف البلدان العربية والتي لازالت تعاني القتل والحرق والخراب, هدفها الإصلاح الإجباري, وبطرق إرهابية غير مكترثة لأعداد الأرواح التي سوف تُزهق لأجل مصلحتها ومخططاتها, وكل ذلك تحت رداء الإسلام,,! (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء..)
لن أعطي أعداد لهم, ولن أذكر كم دوله تدخل تحت نطاقهم, ولا كم أفراد خانوا دولهم فقط للانضمام لهم, ولا كم منظمة لهم, وأين يتم تدريبهم,,! ولكن تعتريني بعض التساؤلات حولهم,,!!
من أخوانهم المسلمين الذين تسموا بهم مادمنا لسنا نحن؟؟,, هل الدين الإسلامي سمح بوضع يد المسلم في يد الكافر لقتل المسلم؟؟..هل الإسلام شرع قتل وتشتيت وتدمير المسلمين من خلال التنظيم والتخطيط والهجمات والإرهاب التي تستهدف أرواحهم البريئة؟؟,, هل نشر الإصلاح من خلال اجتماعات مغلقه تهدف إلى قلب الحكم وإثارة المشاكل والثورات وتهديد الأمن والأمان؟؟..مادام الأمن والأمان مستتب والمساجد قائمة والأرواح هانئة لما التصميم على الخراب والتخريب وقتل الأرواح البريئة,,؟؟ أم مساعيهم المستميته لغير ذلك؟؟؟؟
إذاً الهدف ليس دولة, وليس نشر دين بعينه, ولا مصلحة عامة, ولا مادة, الهدف تشويه الإسلام وصورته وتحقيق كلمة الإرهاب بحقه, الهدف تشويه الإسلام بالإسلام نفسه, الهدف تدميره من جميع النواحي لأنه اليوم أصبح يعلوا ويعلوا وقد قارب القمة, فكل يوم يدخل ملايين الناس فالإسلام, كل يوم تستكين أرواح وأرواح به وبهدية, كل يوم ترفع رايته , وتعلوا كلمة لا إله إلا الله, نعم هو كذلك, أخوان الشياطين نظموا خلاياهم الفاسدة لتحطيم راية الإسلام ولكننا غفلنا ولم نعي ذلك, هي مخططات غربية بحته لمفسدين أخافهم وأرعبهم انتشار الإسلام السريع والذي سينتصر قريبا بإذن واحد أحد, (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). هي خيانة دين قبل أي شئ, شملت مجموعه مغررة من ضعاف النفوس مقتنعين بأنهم على حق, وقد تعرت خيانتهم أمام الملأ ولم يكترثوا لفضحهم لأنهم مصممين وعازمين على تشويه الإسلام وقتل المسلمين كما يحصل اليوم في سوريا فلا يقتل فيها سواء المسلمين السنة وبمساعدة الكثيرين وأولهم الأطفال لأنهم هم الأجيال القادمة, وكما يحدث لدينا فأغلب أطفالنا تصيبهم أمراض لم تكن موجودة من قبل, كلها مخططات لقتل الصغير قبل الكبير,,وليعلم الجميع أنها قصة دين وحرب مذاهب لا أكثر أستغلها البعض لينهي كلمة الإسلام,,,,!!
هناك أمثله.. لرغبتهم الجامحة على تشويه الإسلام رغم مُسماهم أخوان الشياطين, وهي الإساءة إلى الإسلام و الأنبياء والصحابة, والسماح بتجسيدهم في المسلسلات, والصمت عند رؤية الأغلاط وانتشارها, وكما نعلم كثرة المساعي والأفلام والتشويه لصورة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - والتجرؤ من بعض الدول الأجنبية على تجسيده وعدم خوفهم من العواقب وذلك لاطمئنانهم بصحبة أخوان الشياطين !! وهجماتهم المتكررة على الإمارات لحقدهم وغيرتهم للوصول إليها والى خيراتها وتدميرها , كما تكررت هجماتهم على السعودية لوجود مقدساتهم المكرمة والتي حفظها الله منذ الأزل, وباقي دول الخليج,, نواياهم ليست شريفه كما يعلنون بل هي مساعي خائبة لزعزعت الإسلام والسلام ولن يوفقهم الله بإذنه , يريدون أن يسيطروا على الخليج بأكمله ليكون تحت إمرتهم ليأكلوا من خيراته وينشروا معتقداتهم, ومادمنا معتصمين فلن تتحقق مأربهم ولكن حين يخذلك شقيق دون وعي ويفتح لهم باب من جهته فلن يرحم ولن يحفظ الخليج سوا الله سبحانه وصلوات ودعاء الجميع..!!
شكراً لأمن الإمارات على مجهوداتهم النيرة, ونتمنى عدم فتح الباب على مصراعيه للدخول إلى الإمارات قبل التحقق من الجميع والتشديد على ذلك,, فالوضع مختلف اليوم,,!,,وتمسكوا بالدين الإسلامي وعلى نهجه الصحيح وشرائعه وعلى سنة رسولنا الكريم,,فالوضع أخطر مما نتصور,,وربما هي الحرب الكبرى على ديننا الحنيف,, اللهم أحفظ الإسلام وأمة المسلمين إلى يوم الدين,,!!
رسالة خاصة إلى المغرر بهم,, الخيانة ليست أجمل من الوطن, والقتل والتدمير ليس أجمل من الأمن والأمان, وأخوان الشياطين ليسوا أجمل من الإسلام,, وملذات الحياة ليست أجمل من الآخرة,, فعودوا إلى رشدكم ووعيكم قبل فوات الوقت ,, فلن تقبل بكم أرض ولن يهديكم دين بعد فوات الأوان,,فمادمتم تسمحون بإهانة الإسلام فأنتم على خطأ وتوالون من هم على غير دينكم فأنتم على خطأ ونواياكم شر فأنتم بالتأكيد على خطأ!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق