لا تبحث عني,,
الحب شيء جميل لا يدركه البعض إلا بعد زواله, الحب نعمه ورسالة تبعثُ فيك الطمأنينة
والسعادة والأمان لوجود مشاعر جميله داخلك وداخل من يحمل لك نفس تلك المشاعر, الحب
ان تكون مهم لدى قلب أحدهم ولست بمفردك, الحب أن تغمرك المشاعر وتتلون حياتك,
والحب أن يكون الحب لين وقريب يغمرك في أي لحظه لا قاسي وبعيد, فتلك الكلمتان
الأخيرتان أن وجدتا فلا تعتقد بأنك تحت قائمة من يحب.....!
الحياة مدرسة,,,
فهي تعلمك متى تكون المشاعر حقيقية
عند البعض ومتى تكون متصنعة, فكلما كبرت ونضجت تصبح معرفة المشاعر أعمق من ذي قبل,
فهناك مشاعر لا تعتقد ولا تتصور بأنها حقيقه عندما يسودها الكذب والعناد والإهمال
والبعد والتجريح وغيرها من الكلمات التي تمقت وجودها في حياتك, ولا تقول بأنني
أحببت الشخص ولا استطيع الحياة بدونه وهو يفقدك كرامتك كل يوم, فهل حبك له أهم من
كرامتك واحترامك لنفسك, البعض سيقول نعم والبعض سيقول لا, عزيزي يامن ستقول نعم
انت خاسر خاسر لا محاله فإن لم يكن اليوم فغداً فلا تطيل الأيام وأنت على يقين بالنهاية
واشتري راحتك وكرامتك, فأنت تعلم في قرارات نفسك بأنه لا يحبك, فالمحب باختصار لن
يجرحك ولن يهينك لأنك تمثله هو فما يؤلمك
يؤلمه..!!
لمن رحلوا بإراداتهم,,
الكثير رحلوا بإرادتهم أو ربما مجبرين, أبعث لهم هذه الرسالة بالنيابة عن
بعض القلوب,, لقد كانت علاقتنا ببعضنا في بداية المشوار من أجمل ما يكون, كل ما فيها
رائع وجديد, صنعنا أحلامنا ولحظاتنا
وذكرياتنا الجميلة والتي لن تتكرر أبداً مع غيرنا, جمعتنا الحلوة والمرة, والأفراح
والأتراح, وحروف لازالت راسخه على صفحاتنا وأذهاننا ولازالت تلك الذكريات والأماكن
منقوشه على البال, حتى جاءت لحظة الفراق, لأجل أمور ربما تستحق الفراق وربما هي
مجرد تفاهات أحد الطرفان أو الاثنان, أحدهم يصلح والأخر يكابر, أحدهم يٌذكر والأخر
يتحجج بالظروف, أحدهم مسالم والأخر يفتعل المشاكل, أحدهم يريد, والأخر لا يريد, أحدهم
يصبر, والأخر يتمادى, أحدهم يمل, والأخر يصمت , أحدهم يبعد, والأخر يعاند, احدهم
يتعود, والأخر يهجر, أحدهم يفارق, والأخر يأخذ طريق أخر,, والاثنان ينسيان على
ماذا اجتمعا يوم ما, وكيف بنية هذه العلاقة من الأساس, البعض يرى بآن الذكريات أهم
من العيش فالواقع وما رحل فقد رحل ولا يجب أن يعود, من أحب بعمق وبصدق سوف يندم
على نهاية علاقة كانت يوماً جميلة وهو الطرف الذي حاول إبقائها على قيد الحياه,
أما الطرف الأخر والمسؤول عن التجريح والإهانات فلن يشعر بها قبل أو بعد لأنه كان
يمثل الدور فقط وعندما رحل أعلم بأنه كان
يحملك اللوم كله, المهم موضوعنا بعنوان "لا تبحث عني"..
هي لشخص كان يوماً معك ورحل , فقط رحل, أو ربما انت في نظره من رحل, فقل له
اليوم " لا تبحث عني" نعم,, لا تبحث
عني وأنت من اختار الرحيل, لا تبحث عني في قلبك ونبضاته وبين جنبات انفعالاتك
وأنفاسك, ولا بين أهاتك وأشجانك, لا تبحث عني بين أفراحك وأحزانك فلم أعد نغمات
حروفك, لا تبحث عني بين صوتك وذكرياتك, وبين أوقات جلوسنا هنا وضحكاتنا هناك, فأنت
من اخترت الرحيل, لا تبحث عني بين حروف كتابك, ولا بين عشقك وحنينك, فلم اعد من
ذكرياتك ولا من اهم اهتماماتك, لا تبحث عني بين الحان أغنيتك ولا بين كلمات شاديك,
ولا بين شروق شمسك ومغيب ابتسامتك, لا تبحث عني بين طعم قهوتك ولا أوقات سمرك
وعطرك, فأنا كنت رائحة الشذى يوماً لك, لا تبحث عني بين خطواتك وأحلامك, ولا بين مشاعرك وخوالجك فكلها كانت تسري في دمي
لك, لا تبحث عني بين ملمس يدك ونظرات عينك, فأنا أعلم بأنك تراني فالجميع, لا تبحث
عني بين دموعك وتعبك وتفكيرك وسرحانك, فلم أعد شريط ذكرياتك, لا تبحث عني لا تبحث
فأنا كنت أنت فلا تبحث عني داخلك حتى لا يرحل منك جسدك,,,,!
كلمــة..
إن بحثت عني غداً فلن تجدني ما دمت لم تبحث عني اليوم ,,
فلقد فات الأوان,,!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق