السبت، 16 يونيو 2012

مقال\..حقيقة بعض العقول..!!



حقيقة بعض العقول..!!

لا أدعي الرجاحة ولستٌ فيلسوفة هذا العصر, فعقلي بسيط ويساوي جميع العقول رغم تفاوتها, فيبهرني هذا بعقله, ويبهرني ذالك بفهمه, واغبط ذلك لرجاحة عقله وموازنته للأمور, ولكن ليس هذا موضوعي, أنما ما أود التطرق إليه ذلك الذي لم يبهرني فقط بل أبهر الجميع بكل معنى الكلمة, بعلمه وثقافته ووعيه, ولن تترك حرف إلا وتقرئه له, تتعلم منه وتأخذه قدوه في حياتك وطريق نجاحك, وتجعله رمز من رموز العلم والمعرفة لدرجة أن تتباها بنظرياته وفلسفته أمام متابعيه,,ولكن,,,!!..لم تكون هي حقيقة عقله..بل,,!!

يٌطرح موضوع ومن خلال رأيك الشخصي تعلم بأنه أما كذا أو كذا وترى الجميع يجتمع مع رأيك فالحلال بين والحرام بين كما جاء في محكم الآيات الشريفة, وترى هذا الفرد الذي كان يبهرك يوماً جاء بما يخالف ليس رأيك فقط وليس رأي الجميع, بل جاء مخالفاً لجميع المعاير والأعراف حتى استباحه فالدين باسم الحرية, هنا تتساءل من كان هذا الفرد, وماذا كان يقرأ, وبماذا كان يؤمن, ولما اليوم فقط خرجت حقيقته, ولما بعد هذا العمر الطويل, وأين كان يختبئ بأفكاره ومعتقداته, وكيف كان يعيش من خلالها, وهل خالف ليشهر نفسه, هل أخطئ دون وعي وندم, أم اليوم أصبح يحكمه السن وملحقاته؟؟؟؟
تساؤلات لا حصر لها ولا حل لها لما هذه الشخصية تزج نفسها في مواجهة إعصار الرأي العام, لم تعي الموضوع, أم لم تعي ردت فعل الجمهور, أم لم تحسب حساب أي شئ يذكر؟؟
وهل خافت من الله قبل كل شئ..!!

هي ثغره لم يحسب حسابها أصبحت وصمة عار له, نحن نخطأ ولكن لا نقترب من التعاليم الدينية ونغيرها, نحن نخطأ ولكن لا نتجرأ على ذات خالقنا سبحانه, نحن نخطئ ولكن لا نذكر رسولنا وال بيته الشرفاء بسوء , نحن نخطئ ولكن لا نعترض على الاحتشام باسم الحرية, نحن نخطأ ولكننا لا ننشر الرذيلة ونجاهر بها, نحن نخطأ ولكن نبقى مسلمين متفاخرين بديننا وإسلامنا وقرآننا وشرائعنا وعادتنا وتقاليدنا مهما تطورنا وواكبنا الحداثة فحريتنا بحدود تعاليمنا وشرائعنا الإسلامية السامية ولن تتغير عقولنا ولو وصمنا بالجهل والتخلف مادمنا نسجد لله وحده, هكذا نحن وهكذا سنبقى بإذن الله حتى قيام الساعة, عقولنا بسيطة ربما ,محدودة ربما, سطحيه ربما, ولكنها مغمورة بحب الله وتعاليمه لأننا لم نولد بها فقط بل فطرنا عليها, وادعوا الله بأن لا تغيرها الفتن مادامت النية هي رضا الله سبحانه.

أثارني العجب حين توالت في عصرنا ظهور البعض على حقيقته, واستغربت ظهورها في هذه الآونة, وعلى الملأ, أكانت تستحق هذه الشخصيات بأن تزال الستائر عن خفاياهم, كيف لا وهم يفتون فالدين, ويتحدثون ويجادلون عن تفسيرات وقصص من آيات القران معترضين ومغيرين على هواهم, نزل القرآن صالح لكل زمان غير ناقص بسنة رسولنا الكريم فلا حق لجنس بشر بكلمة بعده , وهو لله وحده ملك الملوك لا شريك له , له الحمد وله الشكر وهو على كل شئ قدير.
هو زمن الفتن نعم, ولكن لدينا عقول خلقنا معها كي تحكم سلوكنا بأكمله, عقول حباها الله بالتمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ, هناك بعض الأفراد لا يٌصلون ويعلمون بأنهم مخطئين بحق عبادتهم ولكن حين يشتم أحد الكفرة دينهم فتعجب من ردود أفعالهم العنيفة للدفاع عن الإسلام لأنه تربى على مبدأ احترام الدين الإسلامي, تشرب ونهل وخلق على القرآن وآياته من أهله وأقرباءه ومعارفه من مهده وطفولته ومدرسته من بلده ومن كل من هم حوله حتى من خلال جسده وروحه يعلم بأن الله حق حتى لو أخطأ, ولكن للأسف هناك من يرسخ الدين على حسب مصالحه وأهواءه فعندما نعترض على عدم الالتزام بالاحتشام تجده ضد رأيك لأنه من المتفرجين المستمتعين لتلك المناظر والمؤيدين لمن يعترض على قانون الاحتشام...!!

وحتى متى بقائكِ أيتها العقول في سباتكِ!..الدنيا في فناء مستمر,, والبعض يقبض على الجمر,,وبعض العقول اليوم تكشف عن حقائقها,,فماذا كُنتِ!,,وكيف كُنتِ!,,قبل كشف النقاب عنكِ,,! لماذا الآن بالذات,,ما يعصر القلب اليوم هو الغيرة على هذا الدين العظيم, ومن ناس أصبحت مهمتهم اليوم فقط تشويه صورة الإسلام, وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي, مبينين ردتهم عن الإسلام, والإساءة إلى الدين, وغيرها من التصرفات الغير عقلانيه التي تؤكد بأنهم ما كانوا يوماً مسلمين ولم يتشربوا من مبادئ وأخلاق الدين الحميدة وما هم إلا دخلاء على عقيدتنا السمحة, تقنعوا ليقتلوا ولن يستطيعوا إلا على النفوس الضعيفة , فالمسلم الحق أبداً لن تكون هذه أقواله وأفعاله فمهما أخطئ فعقله يخاف الله,,!! فحذروا الدخلاء وقاتلوهم حتى ولو بكلمة, فتلك الكلمة ربما تكون عند الله عظيمة, وقوا نفوسكم بالإيمان وتقوى الله..!
وديننا الإسلامي راسخ,,راسخ,, إلى يوم الدين,,!!..لأنه دين الحق,,والحق أحق أن يتبع,,!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كورونا صديق أم عدو,,!!

كورونا صديق أم عدو,,!! #خليك فالبيت.. ** ها أنا أعود لقيثارة حروفي من جديد وقد أجبرتني ظروفي للعودة وذلك بعد الحجر المنزلي الذي...