الأحد، 1 يناير 2012

مقال\..!± قطار العمر ±!

 



كلمه نسمعها دائما وربما لصغر سننا لم نشعر بها,,أو ربما لم نصل إليها..أو لمعناها الحقيقي..قطار العمر..هي دلاله على سرعة جريان العمر دون الشعور به..ولا يشعر به سواء المنتظر لفرج ذلك الصبر..يبدأ العمر بثانيه..دقيقه..ساعة.. يوم..شهر..سنه..حتى يصل للسؤال الذي يطرح نفسه
بنفسه..هل وصلت إلى مرحلة قطار العمر؟..هنا فقط يبدأ العد التنازلي لهذا العمر..ومن يسأل نفسه حينها هذا السؤال هل هو الرجل ربما ولكن هناك من هو أحوج للإجابة.أنها المرأة!!!!!!!!!
أنها من تقبع هناك في بيتها..منتظره لذلك الرجل الذي يدق بابها..تُرى هل سيأتي
من يدق ذلك الباب؟؟.. ويحطم قيود العمر المخيفة لتلك الفتاة ؟؟ هل سيأتي يوما؟..ربما غداً..أو بعد فترة من الزمن..وربما يتأخر قليلاً..أو كثيراً..أو ربما لن يأتي أبداً..!!فما مصيرها هي؟..ما ذنبها هي؟..لما تنتظر هي كل ذلك الانتظار؟..لما يجب أن يجري عمرها أمامها؟!لماذا تجبر على وضع يدها تحت خديها انكسار؟!..لما هي بالذات؟؟!!!!!!!!!!لما الحلم رُسم لها؟؟ لما الأوهام صنعت لها؟؟ لما الانتظار أصبح مرادف لألمها.. لما؟؟
لما الحب والعاطفه وتلك الطاقه الكامنه داخلها كالبركان كانت فقط لها؟ اللهم لا أعتراض..! 

وإذا أنتهى الانتظار؟؟
أتنسى أنها كانت أنثى؟؟ أتنسى أنها كانت يانعة بالشباب؟؟
أتنسى أنها كانت سوف تكون زوجه؟؟..أتنسى أنها كانت سوف تكون أم؟؟..أم تنسى أنها كانت جسد وروح؟؟..أهذا ما يسمونه التمرد على الواقع..؟؟..لا ربما التمرد هو الخروج عن المألوف!!وهو البحث عن الحب..اقصد المفتاح,, لمن سيدق ذلك الباب!!!أهذا هو السبيل الوحيد..!! أهذا هو طريق الخلاص؟؟!!!!أنا اعلم بأن هناك الكثير ممن ودعنا الانتظار بزواج العمل والحرية..ولكن مهما يقلن فنداء
الزواج والأمومة يتسرب إلى القلب قبل الأذن..والمكابرة هي أسلم طريقه..وهناك الكثير ممن يسمعن
ألف سؤال من البيت أو الخارج..لماذا لم تتزوجي حتى الآن وكأن الأمر بيدها؟؟
هناك الكثير ممن لا يستطعن الخروج من عتبت الباب..ولم تلامس قلوبهن رحيق ذلك السلسبيل..فإذا لم يطرق باب القلب فكيف سيُطرق ذلك الباب؟؟
كم فتاة تنتظر اليوم ذالك الرجل؟؟وكم فتاة فاتها قطار العمر والروح والجسد؟؟
وكم فتاة تحلم بمشاعر الحب والسعادة؟؟..إلا من حالفها الحظ السعيد!!أعليها أن تنتظر؟.. أم تنسى أنها كانت من البشر؟.. وان مشاعرها لم تستحق يوما ذلك العناء؟؟

هنا نقف لحظات قليله....!!!
أذا لم يفتها قطار العمر..وجاء من يطرق بابها..وإحيا مشاعر القلب والروح..بعد انتظار طويل ..وأخذها من يهواها على فرس ابيض كـ قصص الأحلام بعد قصة حب أو بدونها!!!فارس وأميره..والحب والسعادة ثالثهما..فترة زمنيه من السعادة وينتهي بعدها كل شئ..ينتهي الحب..تنتهي السعادة..تنتهي المشاعر..وتنتهي أجمل اللحظات..ويبقى.!!!!ألم الانتظار فقط لا غير بدون سابق إنذار!!!!!!!!!!هنا هل تدع الانتظار وقطار العمر يفوتها...أم تساير طبيعة الحياة و العمر
وتدع قدرها لعلم الغيب؟؟!!!ولكن يبقى الانتظار مصيرها في جميع الأحوال!!هناك مثل يردد هذه الأيام وهو:أخطب لبنتك ولا تخطب لولدك>..مثل غريب وتطبيقه اغرب ولكن هل سيفيد؟؟
وهل هناك من يطبقه اليوم؟؟وكيف يتم تطبيقه بدون حرج؟؟ولماذا الحرج من الخطبة للبنت؟؟
بالنهاية الإنتظار مكتوب للمرأه سواء كانت زوجه تنتظر زوجها أو ام تنتظر أبناءها أو أرمله أو مطلقه
أو أو فهي تنتظر فقط السعاده إينما تكون قبل أن يعبر على جسدها قطار العمر ويخلف وراءه مجرد ملامح
بائسه حزينة تذبل كل حين..!1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كورونا صديق أم عدو,,!!

كورونا صديق أم عدو,,!! #خليك فالبيت.. ** ها أنا أعود لقيثارة حروفي من جديد وقد أجبرتني ظروفي للعودة وذلك بعد الحجر المنزلي الذي...