الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

خاطره\..صغيره في الحب ولكن...!!!









لقد كان حب أم لم يكن..امتزجت المفاهيم لدي بل كثير ما تختلط لدي أهو حب..!!
لا اعلم اجهل ما اشعر به فالمشاعر تكون هي وأحيانا لا تكون
فهل هو مجرد حب..!!
هناك ما يدعوني له وهناك ما يدفعه عن مخيلتي أنساه فتره
واشتاق فترات فهل هو..!!
سمعت وقرأت وتعلمت ومازلت اجهل ذلك المغزى السامي الذي يعبر
عنه الجميع..!!
فهل يتناقض الجميع في الشعور..وهل هناك مقاييس..تضيعني
الكلمات ويبقى الشعور مجهولاً..!!
اشعر بالوحدة ولكني اعشقها.. احن للبحر
وليس لدي كلمات اقذفها في أعماقه واشتاق لذلك الكرسي
ولكن لم اشعر بشغف المشاركة فيه وهو
يسكن ذلك الشاطئ ويناديني بين الحين والحين..!!

أغاني العشاق
تجذبني حتى البعيد الهائم ولكن بمن أهيم فمخيلتي لوحه باهته تخلوا من الألوان..!!
أوراق المحبين تحترق من الغرام
والروايات
تنثر أنواع الهيام بأسماء حالمة ولكن روايتي لم أبدأ بها
بعد..!!
الذكرى تجمع الأفكار حين ينهمر المطر وحين يرحل القطار وحين
تغيب الشمس فأين ارسم بداية ذكرياتي..!!
تحيرني الكلمات حين اكتبها..وتشتتني
أكثر معانيها..فلا طريق محدد لها فهي كالسيل تصب في أي مكان..!!
هل أنا اشتكي أم أبوح بما في ثنايا قلبي..ولمن..
لا اعلم سواء أنني اخط بقلم يخلوا منه
الحبر ولكن معانيه ظاهره للعيان..!!

وقفت في نصف الطريق...وتلاشت أثار خطواتي...!!!!

وحيده هجرت كل شئ لتنعم بوحدتها دون أن تنظر إلى الخلف أو تأمل بما هو في الأمام ..
متناسيه شعورها..أحلامها..مخيلتها
المجنونة..
وريشه كانت ترسم بها وسعادة ودعتها منذ أزمان وسكنها
الحزن..!!

لا ترتقب شئ ولا تنتظر أي شئ..ترحل بها الأيام إلى العيش فقط في كل يوم وأي يوم..
لم يعد للتاريخ ولا الأرقام ولا الأيام لديها معنى..سواء
السكون والخنوع فقط..!!

ربما أحبت
فماتت شجرة الحب..ربما طمحت فحطم الهدف..ربما تمنت فتلاشت الأمنيات
والأحلام بالمستحيل وربما اقتنعت ولبست رداء الحزن فخيم
عليها سحاب لا يحمل في طياته قطرة غيث وربما..
وربما..ولكن هاهيه تعود للقلم المكسور
ربما ينعش بحروفه ذلك القلب الذي مازال ينبض ..
فقط عادت ليبقى نابض حتى تحين نهايته
ويتوقف كما صمتت جميع القلوب منذ عهود ..
مجرد حروف على ورق تثير ذلك الحلم
القديم ...!!!
ولكن..

هل تصنعنا السعادة أم نحن من يصنعها......!!!

في رأي نحن من نصنعها حين نبدل الأوراق بالورود,, وحين نستبدل القلم بالريشة,,
وحين
نغير الحروف بالعطر,, وحين يصبح نهارنا وردي زاهي الألوان,,
ويصبح
ليلنا مغمور بدفء الشعور,, فلا ينقصنا سواء طعم السعادة حين
نرتشفه بلذة من كأس وصولنا لمبتغانا الحقيقي الذي بنيناه
بسعينا وإصرارنا
على الفوز به , يجب أن نفعل كل ما من شأنه أن ينير دروبنا
بمعاني الهناءة ,
أي شئ ينهي حروف الهم والحزن ويحذف الصدمات والدموع
من
قاموس حياتنا, ويزرع بصمة راسخة تنادي بالشفاء من إدمان
الأسى على أوراق الحياة.

ها أنا
أعود إليك أيتها الحياة حتى لو ضاع الكثير فمازال هناك وقت
ولو
كان قصير مادام الصباح سيكون غداً سوف أصحوا لأستقبل شمسه المشرقة,,
وارتشف القهوة بطعم جديد لأبدا يوم حديث وأنا مازلت صغيرة فالحب
ولكن.....!!!
للحديث بقية..!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كورونا صديق أم عدو,,!!

كورونا صديق أم عدو,,!! #خليك فالبيت.. ** ها أنا أعود لقيثارة حروفي من جديد وقد أجبرتني ظروفي للعودة وذلك بعد الحجر المنزلي الذي...