إلى أين بنا يا قانون الاحتشام..!!
حبر على ورق, قانون مجمد التنفيذ, هو باختصار قانون مهمش لأنه صالح للأجانب والسياحة, والأصح نحن كدولة مسلمة يجب أن يكون أول القوانين السارية بين الدين والشرائع والأخلاق الحميدة والأدب, ولكن من هو المسؤول عن تنفيذ هذا القانون؟
موضوع سهل وتنفيذه أصبح مستحيل أثاره القدير بن ثالث, وعاونه القدير شخصيه فتاكة والكثيرين ولله الحمد في تويتر, فلن أقف من بينهم مكتوفة الأيدي مادمت أملك القلم, إلى أين بنا أيها الصامتين عن الحق, التعري فالبلاد بازدياد, في الشاليهات, فالمولات, في الفنادق, وحتى الأسواق والشوارع, إلى أين بنا أيها المسؤولين ألستم مسلمين ومحاسبين عن تنفيذ عملكم يوم الحساب, إلى أين بنا يا حرف (م)...إلى أين؟؟, كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته؟؟؟
أين يذهب المحتشمين في وجود العراة وبكثرة بينهم, وفي كل مكان يذهبون إليه ويتنزهون..!!
قصص وحكايات يوميه تسردها المناظر الغير محتشمة أمام جمع من المسلمين المستنكرين لما هذا التعري والعري بازدياد, قصص ليس لها مبررات أمام تساؤلات أطفال بريئين, وشباب مراهقين وأسر لا حول لها ولاقوه بمنع ما يحدث أمامها من مواقف محرجه تجرح الحياء وتخدشه بكل معنى الكلمة رغم أنه موطنهم, عندما نسافر كنا نشاهد هذه المناظر مجبرين لأنها أرضهم وبلادهم فلا حقوق لدينا لمنعهم, ومن قوانينهم عدم النظر إليهم حتى لا نقيد حريتهم وهم في أوضاعهم المخزية, فقانونهم يحمي حريتهم ويمنعنا من النظر إليهم, أما قانوننا فهو يحميهم بالسكوت عن عريهم, ولا يحمي حقوق حشمتنا وحياءنا وبراءة أطفالنا وشبابنا الذين أصبحت تلك المناظر لديهم مجرد عاده للأسف..للأسف الشديد..!!
في اعتقادي بأن هؤلاء الأجانب يحترمون قوانينهم في بلادهم فأين المشكلة عندما نجبرهم على احترام قوانيننا, فهم ليس من المريخ, نضع القانون في كتيبات واضحة بكل التفاصيل وبجميع اللغات لكل سائح يصلنا عبر المطارات ليكون على دراية تامة بتعاليم الاحتشام, فهذا هو معنى التطور والتحضر، وعند مخالفة السائح رغم درايته يطبق عليه قانون الاحتشام وهي الغرامة المالية, فما الضير في ذلك, لهم قوانينهم الدولية ولنا قوانيننا الدولية الإسلامية وكما نحترمها هم ايظا مجبرين على احترامها, نحن في بلادهم سائحين ولم ننقطع عن السفر أليهم بأسباب قوانينهم, هم كذلك لا اعتقد بأنهم سينقطعون عن زيارتنا بأسباب قانون الحشمة, إذن المشكلة ليس في السياحة, إنما على المسئولين المنفتحي العقول الذين لاتهمهم الحشمة بالأساس, فهم راقين لا يحبون مضايقة الأجانب لذلك يقول: مسؤول وهو يضع رجل على رجل (غضوا النظر).. وأنت ماذا أعدت لربك حتى تنتهي بهذه الجملة ..!..وهل أغضضت أنت البصر أم كانت المناظر عاده على بصرك؟,,ولم يكتفي بذلك بل طعن بحشمة الفتاة الإماراتية كي يغير مسار الحوار دفاعا عن حرية الأجانب..أتساءل من أنت أيها المسؤول، وهل تقطن خارج حدود الدولة كي لا يكون لك شأن بالفتاة الإماراتية, وما هي درجة خوفك من الله, وهل بمعصيتك وتهاونك بدينك وعملك تضمن جلوسك على كرسي منصبك,,وأحببت تذكيرك بأن الفتاة الإماراتية هي ابنتك,هي الإمارات بحد ذاتها ..سؤال أنت مسؤول عن قانون الاحتشام أين كان دورك عندما خرجت الفتاة الإماراتية كما تزعم دون احتشام,, اتق الله في نفسك,,فكما تدين تدان فالدوائر تدور وتعود..!!
بجانب ذلك,, أتطرق إلى موضوع احتشام المرأة الإماراتية, فالبعض يحاور ويجادل متهم الإماراتية بعدم الاحتشام وذلك من خلال عباءتها,, وأحببت التوضيح بأن العباءة الإماراتية أصبحت عباءة مغربية ومصرية وفلبينية وسوريه وروسية وهندية ولم تعد محتكره على الفتاة الإماراتية فقط, فبما أن البعض أصبح متفتح ومتحضر العقل والوعي بكل أمر فليفهم بأن العباءة الإماراتية لم تعد حكراً لها, وليس كل فتاة تقول بأنها إماراتيه تصبح بين ليله وضحاها إماراتيه فنصف فنانات الإمارات ليسوا من أصول الإمارات..!! وفي تويتر حاورني أحدهم بخصوص احتشام المرأة الإماراتية وقال بأن البعض غير محتشمات, والأخ الكريم غير إماراتي .!
من نراهم اليوم فالأسواق والمولات من فتيات مراهقات ومتبرجات بشعورهن وملابسهن ومكياجهن وعطورهن لا يمثلن كل الإمارات أنما هن جيل جديد متفتح على غرار تربية الأم والأب المتفتحين على الموضة والصرخات والخروج المتكرر, تربيتهم ضعيفة خارجه عن التعاليم الإسلامية , جيل لا يتحمل المسؤولية ولا يعني بالدين والعادات والتقاليد, جيل يتحدث الانجليزية ويفتخر بها, جيل لا يعرف طريق الصلاة إلا من رحم الله, جيل الهاي كلاس, جيل نأسف على تفكيره, فلا نظلم كل الأجيال بهذا الجيل, ولا ننسى المراهقين الشباب الذين نسوا الزى الإماراتي وتمسكوا بالملابس الغربية, وهناك الكثير والكثير ممن نأسف على تصرفاتهم وأفعالهم وصلت لدرجة ان الشاب لم يعد يخاف على بنت بلاده ونسى الرجولة والحلال والحرام, هناك شباب في محادثات (البلاك بيري) يحذفون أصدقاءهم بمجرد إرسالهم برودكاست دينيه, لماذا لأنه متخلف لازال على دينه, وهم متفتحين ومتحضرين ومتحررين فكرياً وسلوكياً حتى من الاحتشام.
خلاصة الحديث,, نتمنى تطبيق قانون الاحتشام بحذافيره وعلى الجميع دون استثناء, الأجانب والوافدين والمواطنين, كما نرجو وضع هيئة مشابهه لهيئة الأمر بالمعروف السعودية في الدولة كي نحد من هذه الظواهر الفاسدة, ونتمنى من المسئولين اتقاء الله, فالمسؤولية التي تقع على عاتقهم كبيره, فهي حمل ثقيل سوف يرهقهم يوم الحساب..!!
ونتمنى من الآباء الانتباه إلى أبناءهم والنظر في تربيتهم فأنتم مسئولون عن طريقهم المستقبلي الذي سيرسون عليه وعن نتائجه والندم بعده, فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته,,!
وأتقدم بالشكر الجزيل لأخي القدير بن ثالث على إثارة هذا الموضوع القيم والأخ القدير شخصية فتاكة ولكل من ساهم بحلول هذا الموضوع حتى وصلت للمقالات و الإذاعات ونتمنى الكثير المفيد ,, وبالتوفيق للجميع..!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق