السبت، 21 يناير 2012

خاطره\...الحبـــــ ..!!


...الحبـــــ  ..!!

سُئلت عن الحب ذات يوم..ولم افهم هل هو حب اليوم..أم هو حب الأمس؟؟ وبأي عصر..!!
فترددت في الإجابة  ما دخل اليوم  بالأمس..!! ولما نزج بالعصور والأزمان في اختلاف مشاعرنا؟؟!!

الحب كلمة تحمل في طياتها من أسمها كل معاني الود والرحمة والاهتمام والعشق والشغف والمسؤولية والشراكة والاحترام والإخلاص والوفاء والصدق واللهفة والوله والإحساس والمشاعر والتضحية والتقدير والعطاء وكل الكلمات العميقة والجميلة..

ونحن كـ بشر نختار من هذه الكلمات لنرسخها في أعماقنا على حسب العلاقة التي نكون مرتبطين بها..علاقة ربانية..أمومة ..أخوه..زواج..قرابة..وغيرها من العلاقات الصادقة والمخلصة..!!

ولكن...!!!

يختلف معنى الحب على حسب صدق المحب فعندما يكون صادق مخلص وفي نرى الحب بعيون طبيعية محبة مقبله على الحياة بسعادة عارمة وهناء راضيه هادئة كل ما سنحت الفرصة أطلقت عنان سعادتها على حروف لفظيه لها الحان تتغنى بها بكل فرحه, وعندما تطلق العنان لقلمها فهي تسطر أجمل القصائد والإشعار لأنها حصلت على المعنى الحقيقي للحب من قلب محب صادق عرف معنى هذه الحروف دون مصلحه أو كذب أو خداع أو غاية فيبقى هذا الحب للأبد مادام القلب ينبض ولم تتدخل فيه شوائب وأحقاد بعض البشر.

أما...!!!

عندما يصبح الحب مجرد وسيلة للتسلية أو للوصول إلى غاية فأنه يبقى مجرد كلمة أو حروف يتسمى بها المتزعم ليخبئ خلفها قلب متحجر قاسي جارح ناكر جاحد لا يعرف الرحمة كاذب لأخر درجة ليصل إلى غايته المرجوة, فليت من يحتجب خلف هذا المسمى السامي العطر العفيف أن يختار له كلمه أخرى تعبر عن نواياه السيئة, فهو بفعلته يشوه اسمي معنى في الوجود ويدرجه تحت الرذيلة والخوف وعدم الثقة والخيانة وجميع المعاني التي كانت يجب أن تدرج تحت مشاعر الذئاب البشرية.. ولا اخص جنس معين فالاثنان منهم الصادق ومنهم الكاذب..!! 

لذلك..!!!

يجب أن يبقى معنى الحب واحد لدي الصادق والكاذب على حد سواء ولا نخلط بين معنى الحب السامي وبين أخلاق وطباع وسلوك البشر..ولا نلوم العصر أو الزمان..فالبشر هم الوحيدين المسئولون عن تغير معاني الكلمات في هذه الدنيا..

فالحب هو الحب مهما تنوعت العلاقات والمشاعر والأجناس يبقى معنى عميق لا يوصف أبداً..!

هذا رأي الشخصي وفقط...!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كورونا صديق أم عدو,,!!

كورونا صديق أم عدو,,!! #خليك فالبيت.. ** ها أنا أعود لقيثارة حروفي من جديد وقد أجبرتني ظروفي للعودة وذلك بعد الحجر المنزلي الذي...